الخميس، 1 يناير 2009

الإعـــــلام المضلل



قد لا نأتي بجديد إن نحن أشرنا إلى أهمية الإعلام ودوره المتعاظم في النشاط البشري على الصعد كافة، فالإعلام اليوم هو مؤسسة حيوية تتقدم المؤسسات كلها، بل من خلاله تمارس المؤسسات الأخرى، بل الدول والشعوب، دورها ونشاطها.. ومن هنا فيما نعتقد إيلاء السيد رئيس الجمهورية الأهمية الخاصة للإعلام واجتماعه للمرة الثالثة بالعديد من الإعلاميين يوم الخميس الماضي، والاستماع منهم وتوجيههم إلى ضرورة تطوير إعلامنا وتحديثه. ولا أظننا أيضاً نرتكب خطأ ما إن نحن ذكّرنا بأن إعلامنا على الرغم من كل ما تكدّس حوله من أحاديث عن تطويره وتحديثه مايزال يراوح في المكان ذاته، ولما يوضع بعد أو يعتِّب المكان الذي يجعله يقدِّم مساهماته الفعلية في تحقيق غايات الأمة وأهدافها، كما أنه لا يعكس حقيقة الدولة ذات التوجهات العلمانية التي تسعى للأخذ بأسباب الحضارة المعاصرة بروافعها العلمية والتكنولوجية، ناهيك بالتصدي الأمثل للحملات الإعلامية المركزة ضد بلادنا.إن وزيراً جديداً للإعلام منفتح العقل والفكر يبذل جهوداً حثيثة لتطوير الإعلام، يدفعنا إلى المصارحة العارية من أية غلالة مجاملة، والقول:إن إعلامنا غير متابع بالقدر الذي تتابع فيه الوسائل الإعلامية الأخرى، ولا بالقدر الكافي أو بالحجم الذي تمثله سورية بمواقفها الوطنية والقومية، وخصوصاً في هذه الظروف التي تدوس فيها الولايات المتحدة الأمريكية كل المقدسات مؤيدة بل متعاونة مع العديد من الأنظمة العربية. فإعلامنا الذي انكفأ على نفسه طويلاً، قد ترهلت بعض كوادره وخصوصاً تلك الآتية، أصلاً، من مواقع الولاءات لا الكفاءات.. وتخلفت وسائله وتقنياته، وتكلست آليات عمله، فصار حاله لا يختلف كثيراً عن حال أية إدارة لمؤسساتنا الاقتصادية أو لبرامجنا التنموية، إذ لم يعد إعلامنا جاذباً للمتابع أو المهتم، فما الطعم الذي يمنحه إعلام لا رواد له ولا متابعين؟ نقول ذلك رغم قناعتنا التامة بأن إعلامنا قد حمل الهمّ الوطني والقومي على نحو موضوعي دقيق. لكننا نرى في الإعلام اليوم واحداً من أهم الروافع الإبداعية التي عنتها مفاهيم التطوير والتحديث، ومن هذه الرؤية بالذات فهو، أي الإعلام، كما التعليم بمستوياته كافة وكما الثقافة بأجناسها وأنشطتها المختلفة يجب أن توضع جميعها في خدمة الدولة بمفهومها الواسع أي في خدمة الوطن والشعب لا في خدمة الحكومات التي تذهب وتأتي .
وعلى ذلك فإن العناية المطلوبة للإعلام يجب ألا تقتصر على الاهتمام بأوضاع الإعلاميين معاشياً واقتصادياً، بل يجب أن تتعداها إلى مسائل أخرى أكثر أهمية على الرغم من أهمية الجانب المعاشي وضرورته، فهو الذي يساهم في توفير الراحة النفسية والاجتماعية للإعلاميين.. وهو الذي يحميهم أو بعضهم على الأقل من التسول على عتبات الإدارات أو الأفراد لتعويض ما يمكن أن تفرضه الحياة عليهم من أعباء مادية لا طاقة لرواتبهم بتحملها.. ولعلنا نشير هنا إلى عدد من حالات الفساد التي ظهرت لدى هذا الإعلامي أو ذاك في هذه المؤسسة أو تلك.. ومن المسائل المطلوب الاهتمام بها هي تحسين مستوى الأدوات والوسائل التي يستخدمها الإعلاميون، كذلك لابد أيضاً من تمكين الإعلاميين مهنياً وألا يقتصر هذا التمكين (بعثات اطلاعية، دورات مختلفة) على أولئك المقرّبين بل لابد من معيار ديمقراطي يأخذ في الحسبان ذوي الكفاءات ممن لديهم الاستعداد والقدرة على النمو المهني والإبداع فيه..!
وقبل هذا وذاك لابد من الإفساح في المجال للإعلامي أينما كان موقعه من أن يتنسم هواء الحرية حين يختار مادته الإعلامية أو يبلورها، فالحرية هواء الكلمة وماؤها وخبزها اليومي. فلا كلمة صادقة لا يتمتع قائلها بنعمة الحرية، والكلمة الصادقة وإن كانت مخالفة خير من أطنان الكلام المرائي المحشو تزلفاً. ولا شيء، أقدر على تقوية الرأي مهما كان صحيحاً من وجود الرأي الآخر. فشرط الإعلام الذي يمكن تسميته إعلاماً الحرية.. والحرية تعني فيما تعنيه التصويب على مصطلح »الممنوع« ومواراة جثته في أحشاء الأرض السابعة. ونتساءل هنا إلى متى تظل طلبات ترخيص الجرائد والمجلات الجديدة تنام في الأدراج؟ ولماذا تغلق مجلة أو جريدة لمقالة أو لرأي مخالف يردان فيها حتى وإن كان ذلك الرأي صحيحاً ويطول أحياناً بعض الفاسدين؟
وإذا كانت الغاية من الإعلام بوسائله المختلفة عكس صورة البلد على نحو واقعي والدفاع عن مواقفه وسياساته، فهو معني أيضاً بالعمل على تحسين تلك الصورة وإجلاء حقيقها بما ينمّي ويعزز تلك المواقف والسياسات.. ويتطلب هذا الأمر من المعنيين الإفساح في المجال أمام الإعلاميين للدخول إلى مؤسساتنا الإنتاجية والخدمية والاطلاع عليها من الداخل، ومعاينة حالتها باستمرار، وتقديم المادة الإعلامية دقيقة صحيحة ليأخذ النقد البنّاء دوره ومداه.. وعلى السلطة التنفيذية حين تتضح الرؤية، أن تقوم بواجبها في التقويم فتقيم وتحط كما يقال.. إننا نأتي على ذكر هذه الحالات لأن الإعلامي تنشف روحه قبل أن يحصل على المعلومة الضرورية لمادته الإعلامية.. فما يزال وزراؤنا ومديرونا يمنعون ببلاغاتهم وتعاميمهم إعطاء أية معلومة لأي إعلامي، وكلهم يتذرع بالسرية، وكأنهم جميعاً على خط الدفاع الأول. علماً بأن متابعة الجانب الاقتصادي /الاجتماعي إعلامياً لا يقل عن الجانب السياسي، بل هو الوجه الآخر له، وهو الجناح الثاني الذي يمكّن السياسي من التحليق عالياً.
ويبقى أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بالصحف والمجلات الجبهوية وإعطائها حقوقها أسوة بمثيلاتها الرسمية. وعلى الرغم من التباين في مستويات هذه الصحف وأن معظمها بحاجة إلى تفعيل نشاطه وتطويره، فهذه الصحف قادرة على القيام بواجبها الوطني والاجتماعي، وقادرة على أن تمنح هذا الوطن الحب الذي يستحقه، وإن كان ذلك المنح من منظارها هي ووفق رؤيتها للكيفية التي يمكن أن يكون معها الوطن أكثر معافاة ومنعة وجمالاً. ثم لماذا لا يكون لسورية أقنية فضائية أخرى سواء تملكها حزب أو فرد أو مجموعة أفراد، وإلى متى يبقى قانون المطبوعات ينتظر التعديل آخذاً بالحسبان هذه النواقص ومهيئاً لإعلام ينهض بأعباء الوطن على الصعد كافة.






كيف نقاوم الاعلام الـمُضلِل للسلطة الظالمة؟



سعيا لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي، وتحريف الحقائق وتزوير الواقع، تقوم السلطة وبأساليبها الماكرة والخداعة، الى استخدام الاعلام المضلل كوسيلة وسلاح، مسخرة في ذلك الاموال والاقلام لخدمة سياستها الجائرة واخفاء الازمة التي تعيشها. وليس مستغربا ان تنبري بعض من الصحف والمجلات وبعض وسائل الاعلام في الداخل والخارج والممولة من سلطات الجور الى القيام بدور المدافع والمحامى عن الشيطان (السلطة) ضد شعبنا وانتفاضته المجيدة.
وليس غريبا كذلك ان يتجمع سدنة السلطة ومرتزقتها من كتاب الصحافة الصفراء في صف واحد ليصرحوا ويتقولوا ويهددوا ويرعدوا ويستعرضوا انفسهم عبر وسائل الاعلام الممولة من قبلهم.. وغيرها، فقط ليبرروا وليخفوا حقيقة الرفض الشعبي لسياسة السلطة الدكتاتورية.
وهنا يكون واجب ابناء الشعب المدافع عن حريته وكرامته، ان يتصدوا لمهمة هذا التضليل الاعلامي للسلطة، عبر ممارسة دورهم ومسؤوليتهم في كشف الحقائق وتسليط الضوء على حجم الظلم والقمع الذي تمارسه السلطة الظالمة، وهذا يكون عبر القيام بما يلي:
1/ عدم الانخداع بالمظاهر الاعلامية البراقة التي يقوم بها رموز السلطة واعوانها من المأجورين وخونة القلم، والتأكد من ان العالم بأجمعه قد اصبح يعرف حقيقة واهداف حركة شعبنا ومطاليبه العادلة والمشروعة.
2/ من الضروري ان يقوم ابناء الشعب بما يستطيعون من اعمال تساهم في كشف التضليل الاعلامي للسلطة، وتوعية الناس بحقيقة مايجري، وذلك عبر الكتابة للصحف والمجلات ووسائل الاعلام في مختلف انحاء العالم، وبالطرق الملائمة.
3/ المتابعة المستمرة لنشرات وبيانات المعارضة البحرانية، والاطلاع التام عليها، لاعتبارها تمثل الاعلام الصادق المعبر عن اهداف ومطالب شعب البحرين الحقيقية، ولكونها تتصدى لفضح اعلام السلطة المضلل وكشف فضائحها وانتهاكاتها لحقوق الشعب، والسعي لنشرها بين المواطنين، وايصال مافيها من رؤى وحقائق للآخرين.
4/ قاطعوا اعلام السلطة المضلل واي صحيفة او مجلة تقوم بمهمة خدمته والدعاية له، وقوموا انتم بالبحث عن الوسائل الاعلامية التي يمكنكم من خلالها معرفة حقائق الامور.. وحصنوا عائلاتكم كذلك ضد التأثر باعلام السلطة الكاذب والمضلل.
5/ واصلوا متابعة ورصد وسائل الاعلام العالمية المختلفة التي تقوم بمهمة كشف حقائق الامور في البلد ومايجري من انتفاضة شعبية وانتهاكات من قبل السلطة، من صحف ومجلات ومحطات اذاعة وتلفزة، خاصة في هذه الايام التي وصل فيها صوت شعب البحرين الابي الى مختلف اصقاع العالم، وسجلوا التقارير والاخبار الجيدة وانشروها بين اكبر عدد ممكن من الناس ليطلعوا على الحقائق.
6/ اكتبوا.. تحدثوا.. دونوا.. وارصدوا.. الحقائق والمعلومات عن حجم انتهاكات السلطة لحقوقكم المشروعة والعادلة، وأوصلوها لطليعة ابناء الشعب المجاهدين والعاملين للدفاع عنكم وعن حقوقكم.. والى فصائل المعارضة البحرانية التي تحمل على عاتقها مهمة ومسؤولية الدفاع عنكم وايصال صوتكم للمحافل الدولية المختلفة.
ان وعي ابناء شعبنا ونباهتهم وتحملهم لدورهم ومسؤوليتهم الاعلامية.. كفيل بفضح سياسة السلطة المستبدة وافشال تظاهراتها الاعلامية الفارغة والبائسة.
(وقل جاء الحق وزهق الباطل.. ان الباطل كان زهوقا).


كيف نساهم في الاعلام للانتفاضة؟



على مر التاريخ كان الطغاة وظلمة الشعوب يعتمدون على اخراس الالسنة وتكميم الافواه وتكبيل الضمائر من ان تمارس دورها الطبيعي المشروع، بالاضافة الى استخدام جيش من المرتزقة والمأجورين من ممتهني الاعلام والدعاية لسلطتهم، والذين يعملون على تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي.
الا انه بالرغم من كل ذلك لايستطيعون الاستمرار في ذلك طويلا، اذ سرعان ما ينبلج فجر الحقيقة وتتكشف تباشير الوعي والادارك داخليا وخارجيا.
وما يحدث في بلدنا البحرين (كربلاء الخليج) مثال حي يجسد هذه الحقيقة حيث تعمل السلطات ـ ولا تزال ـ على اخفاء حقيقة ما يدور من اوضاع، وتنفي الاعتراف بوقوع الانتفاضة الشعبية الرافضة لسلطتها مستخدمة اساليب الكذب والدجل تارة، واسلوب القمع والارهاب تارة اخرى.
لكن كيف لنا كمواطنين ان نمارس دورنا في الكشف عن حقيقة ما يحدث وايصال صوتنا وقضيتنا للرأي العام كافة؟
فيما يلي نذكر مجموعة نقاط وتوصيات هامة لابناء الوطن حول كيفية المساهمة اعلاميا للانتفاضة الحاصلة من اجل فضح ممارسات السلطة الارهابية بحق ابناء الوطن وايصال صوتنا الى كل العالم اجمع ليساند جهادنا من اجل الحرية والكرامة و الاستقلال:
1/ ان قضية اليوم هي الاعلام للانتفاضة، وهو امر مهم جدا لحركة أي شعب، لان السلطة تنفق الكثير من الاموال والجهود لاعلامها، وعلى ابناء الشعب ان ينفقوا بدورهم ايضا.. عبر بدل الجهود والتفكير المستمر في ايصال اعلام الانتفاضة لجميع الاطراف في داخل البلد وخارجه.
2/ ان أي مواطن مسؤول ان يكون شاهدا على صراع عصره.. صراع الحق والباطل وهذا من صميم مسؤوليات الانسان المؤمن، انك مسؤول عن الشهادة على جرائم السلطة التي لديها الكثير من الامكانيات والمكر لاخفائها ومحو آثارها، انت مطالب بأن تكون شاهدا على صراع الحق والباطل، والشهادة هي اخبار بالشيء وبما شاهدته وعايشته، ذلك ان سلطات الظلم كالخفافيش لا تعمل الا في الظلام، فالضوء يعطل حركتهم، او على الاقل يحد من حريتهم في القمع.
لذلك لنسلط الضوء على افعال الظالم ولنقم بنشرنا لافعاله والاعلام عن جرائمه وايصال ذلك الى الرأي العام المحلي والعالمي ليتحمل دوره كذلك في فضحه وشله عن الحركة.
3/ كما تحمل شهداء الانتفاضة الابرار شهادة الدم بتضحيتهم كذلك عليك انت ـ ايها المواطن ـ مسؤولية الاعلام لذلك الدم، لان دماء الشهداء قد تضيع اذا لم نحفضها، وننشر رايتها، وهذا هو مصداق الحديث الشريف القائل بأن (مداد العلماء افضل من دماء الشهداء)، لان العلماء يصبحون صوتا للشهادة ينطقون بمظلومية الشهداء، ويرفعون اهدافهم، ويواصلون دربهم.
4/ ليعمل كل مواطن على ممارسة دوره في الاعلام للانتفاضة، لأن الاعلام مهم لايصال صوتكم للعالم، حتى يتضامن معكم ويضغط على عدوكم، ان العالم مليء بالظالمين ـ وهذا صحيح ـ لكنه ايضا لا يخلوا من اصحاب الضمائر الحية الذين بأمكانهم ان يفعلوا الكثير لوقف سلطة القمع والحد من خطورتها ولجم تصرفاتها، كما ان ايصال صوتكم للمحافل الدولية والمنظمات الحقوقية والعالمية يزيد من احراج السلطة المستبدة، ويساهم في تعرية جرائمها وانتهاكاتها بحق ابناء الوطن المسالمين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
5/ ليقم كل مواطن بما يستطيع من اعمال اعلامية للانتفاضة، ابسطها قراءة البيانات والمنشورات وايصال محتواها للآخرين شفهيا، او عبر تكثيرها وتوزيعها او نسخها بالقلم، او كتابة الشعارات على الجدران، ومتابعة كل ما يصدر عن اللجان الاعلامية للانتفاضة من بيانات ومنشورات.
ليكن كل مواطن جهازا اعلاميا متكاملا لانتفاضة الشعب، وليكن كل واحد من ابناء الوطن صوتا وصدى لمظلومية شعبه ومعاناته.. ليكن جميع احرار الوطن صوت الانفجار في زمن الصمت الذي تفرضه السلطات.. لتكونوا صوت الحق الذي يزهق الباطل (ان الباطل كان زهوقا).


أمثلة للاعلام المضلل



الإعلام المضلل…وصحتنا
إن أي شئ له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالصحة والمرض يحظى بإهتمام الجميع وهذا الإهتمام قد يكون إيجابيا وهذا شيء طبيعي وجيد لن نتعرض له ولكن هناك نوع آخر هو ماقد نسميه تجاوزا الاهتمام السلبي وهو المبالغة والانجراف نحو أي دعاية تنشر أو تذاع عن علاج آو طريقة معينة دون التأكد من صحة ومصداقية مصدره وللأسف الشديد تساهم وسائل الأعلام المختلفة سعيا للكسب المادي المجزي من المعلنين عن هذه الوسائل والذين تتميز إعلاناتهم بالضخامة والتكلفة المادية العالية والتي تغري إن لم تعمي وسائل الإعلام فلا تكلف نفسها مشقة إستشارة المختصين والتأكد من صحة الإدعاءات قبل الموافقة على الإعلان وهنا يجب أن تتخذ الجهة المشرفة على الإعلام والجهات المسئولة عن حماية المستهلك والمسئولة عن صحته ما يكفل نشر الإعلان الصحيح والمدعم بالدراسات الإكلينيكية والمتفق عليها من جميع الجهات العلمية المعروفة والتي تنظم مثل هذه الدراسات تجنبا لمثل هذه الإشكاليات ولكن في غياب مثل هذه الجهات في بلادنا العربية وجدت أرض خصبة للإنتشار والنمو .كما وان لنا رجاءً لوسائل الأعلام المحترمة والتي تهمها صحة المواطن التأني قي قبول هذه الإعلانات وأخذ إستشارة المختصين قبل نشرها ليكون داعم لها ومبرر لنشر هذا الإعلان ومساهمة في تنوير المستهلك بإيضاح الحقيقة وبعد ذلك له الخيار .إن الإعلانات المقصودة هي تلك التي تدعو وتروج لدواء أو طريقة معينة لعلاج ما سواء ما يتعلق بالبشرة والعناية بها أو السمنة وعلاجها وهذه الحالات لها آثار نفسية وإجتماعية وصحية تجعل المصاب بها ينقاد بسهولة لأي وسيلة كانت خاصة إذا ما طرحت عليه بطريقة ترويحية محكمة وبأسلوب جذاب حديثاً وتمثيلاً ومعلومات منسقة .ونشرت في جهاز إعلامي يقدره ولكن لا يعلم أن هذا الجهاز يضع الإعلان وما يدره من مال في المقام الأول.من أمثلة هذه الإعلانات ما شاع في فترة ماضية من إعلانات في جميع وسائل الإعلام عن إدعاءات مضللة عن كريمات خارجية تذيب الدهون في الجسم خلال ساعات قليلة ولم تكلف أي وسيلة نفسها للإستفسار عن صحة ذلك من أي جهة بل بالعكس لقد تغاضوا عن الملاحظات في سبيل الإعلان . هذه الكذبة الكبيرة والتي انجرف خلفها الكثير بسبب الإعلام والذي ساهم في خداع الكثير من الناس والذي أدى إلى رفع أرصدة أصحاب هذه الكريمات والمعلنين وخسارة المستخدم لها من صحته ووقته وماله.ما هي حقيقة هذه الكريمات ؟؟ كل ماتعمله هو السحب المؤقت للسوائل بين الخلايا مما يعطي الشعور المؤقت بفقد الوزن والذي يعود بعد تناول السوائل إضافة لعدم مصداقية هذا الإدعاء فان سحب السوائل يؤدي لاختلال توازن تركيز السوائل داخل الخلية وهذا له آثار سلبية كثيرة لاحصر لها.السؤال ماذا يقول الإعلام المحترم الذي ساهم في الترويج لهذه المنتجات بدون أن يكلف نفسه مشقة الإستفسار حتى تلفونيا من أي مختص!!بعد انكشاف هذه الكذبة بدت تظهر طرق أخرى ولكنها سلكت طرقا أكثر ذكاء بإستغلال ظاهرة قد يكون لها تأثير قليل والمبالغة فيه مثل إدعاءات العصيرات المنحفة وتحاليل بصمة الدم وحيث أن هذا الموضوع بدء يطرح في الصحف والتي يطلع عليها الجميع كما وأنه بدء تداولها في المنتديات لذلك أجد من واجبي الإدلاء برأيي في هذا الموضوع من باب النصح العام.ما يدعى بصمة الدم من الطرق الخادعة ووسيلة للخداع واستنزاف الجيوب.لا يوجد في المراجع العلمية أي أساس أو دراسة علمية لها أو تأثيرها.تعتمد على أخذ مبلغ عالي جدا وإعطاء قائمة طويل من الأغذية التي ينصح بتجنبها وهي تعني تقليل المتناول والذي لا يحتاج لهذا التحليل أو غيره هذا التحليل بدء بادعاء إرساله إلي لندن من أحد المراكز في جده وهاهو يصل للرياض وغيرها من مدننا العربية وإنتشر للأسف بسبب عدم وجود الجهة الرادعة والتي يجب أن تتطلب ممن يستخدمها أو يعلن عنها إثبات ذلك بمراجع علمية ودراسات إكلينيكية محكمة .السمنة وعلاجها يتم حسب ما أوصت به جمعيات التغذية العلاجية العالمية وجمعيات السكر والقلب المعترف بها والتي تبني قراراتها على أساس علمي ، السمنة يجب أن ينظر إليها كمرض وحالة من حالات الجسم علاجها بالأسلوب العلمي وليس بالاجتهادات وحميات الصحف ووسائل الإعلام التي تنقل الأخبار على علتها






كيف نساهم في الاعلام للانتفاضة؟

على ابناء شعبنا المؤمن ان يكونوا قادرين على خلق اعلاما جماهيريا يخرق المنتوجات الاعلامية الزائفة التي تقوم بها السلطة، وهذا يتطلب ان يتحمل كل شخص مسؤوليته في الاعلام عن قضية الشعب والمطالبة المشروعة والعادلة.
ان على كل واحد ان يجاهد في جبهة الاعلام للانتفاضة، كما يجاهد في مجالات اخرى.. لان الاعلام في بلادنا اليوم اصبح حكرا على السلطة التي تسخره لخدمتها، واخفاء حقيقة الاوضاع المأساوية في بلادنا.
وهنا مجموعة من النقاط العملية المطلوب اعتمادها من قبل كل مواطن، من اجل ضمان ايصال صوت الشعب الحقيقي وفضح اعلام السلطة الذي يستهدف تشويه حركة شعبنا المشروعة والعادلة من اجل الحرية:
1/ الاعلاميون من صحفيين ومراسلي وكالات الانباء والاذاعات وغيرهم متواجدون باستمرار في البلاد بسبب او لآخر.. لذلك يجب الاهتمام باللقاء والحديث معهم، ولا تمانعوا من التصوير (باللثام لتوخي الحذر) ليكن هناك دائما متحدثا او عدة متحدثين باسمكم، ويفضل من يجيد التحدث باللغات الاجنبية للصحفيين الاجانب.
2/ ارشدوا الصحفيين الى اماكن الاحداث قدر الامكان، واطلاعهم على جرائم السلطة وأثار القمع.. تعرفوا على اماكن تواجدهم، هواتفهم.. واطلعوهم على المستجدات بسرعة.. والاستفادة بقدر الامكان منهم.
3/ الصورة في عصرنا اليوم عصر الاعلام.. وثيقة مهمة لرصد أي حدث ولذلك اعملوا على تصوير ما يدور من احداث وذلك لان الصور التي تعكس قمع السلطةلحركة شعبنا المسالم وقتلها لابناء الوطن البرره بالرصاص الحي، وانتهاكه للحريات المدنية للشعب، لتكون وثيقة دامغة وحية تفضحها في العالم وجميع المحافل الدولية.
الكاميرا مهمة.. فاحرصوا على حملها معكم دائما كحرصكم على حمل البصل والاطارات لمواجهة آثار مسيل الدموع.. كاميرا الفيديو، او الصور الفوتوغرافية.. الفلم (الاسود والابيض) افضل وانسب للنشر في اجهزة الاعلام المطبوعة.. الصور مهمة، فقد يقوم الشعب بحركة وانتفاضة مهمة لكن السلطة تنفي ذلك، ولا يوجد لدينا أي دليل يثبت انتهاكاتها وقمعها، والصورة هي من اكبر الادلة عليها، ولها تأثيرها الكبير لجذب اهتمامات اجهزة الاعلام العالمية المختلفة، اسعوا قدر الامكان لأن تكون الصورة واضحة تبين ملامحا من البحرين كأسم الشارع او رقم السيارة او العلم او الزي الشعبي او ماشابه.
4/ اكتب تقريرا سريعا عما حدث ويحدث، وارسله سريعا الى الصحفيين المحليين والاجانب، وارسله الى الجهات المهتمة في الخارج، والى اكبر قدر ممكن من اجهزة الاعلام وكذلك الى وكالات الانباء والاذاعات.
5/ سجل رسالة صوتية قريبة من الاحداث كاصوات المتظاهرين، والعيارات النارية التي تطلقها قوات الشغب وحاول ايصالها للجهات الاعلامية خاصة الاذاعات.
ان اهمية ممارسة الدور الاعلامي من قبلكم نابع من كونه مهما لمقاومة الاعلام المضلل والجاهلي الذي تفرضه السلطات الخليفية الحاكمة، وان هذا الدور هو اخطر دور يقوم به المجاهدون الرساليون عبر التاريخ (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا).










كيف نساهم في الاعلام للانتفاضة؟

لابد ان يكون كل واحد من ابناء الانتفاضة جهازا اعلاميا متكاملأ يكون قلمه صحيفة، ولسانه مذياع، وملامح وجهه تلفاز.
وهذه مجموعة نقاط هامة في ممارسة الاعلام لايصال صوتتا وقضيتا الى الرأي العام في مختلف الاماكن.. ليساهم في نصرة تحركنا والضغظ على السلطة حتى تقر بمطالبنا العادلة والمشروعة.
1/ ارصدوا جرائم السلطة بتصوير رجال القمع وهم يمارسون جرائمهم وصوروا المرتزقة الاجانب واي لقطة ترونها مناسبة لفضح السلطة وجرائمها.
2/ احرصوا على تصوير ما يجري على الشهداء الابرار من آثار التعذيب، والرصاص على اجسامهم، وكذلك الجرحى والمصابين، صوروا جراحاتهم دون ان تبينوا وجههم اذا كان هناك تحفظ، وقوموا بتصوير مداهمات المنازل من قبل رجال الامن في حالات الاعتقال، وارصدوا هجوم المرتزقة على الشباب في الشوارع والبيوت بالصور الفوتوغرافية او الفيديو.. وايضا اجراء مقابلات صوتية مسجلة او مكتوبة مع عوائل المعتقلين او الشهداء.. واستخدموا اللثام اذا كان هناك حاجة، وارسلوا كل ذلك الى الجهات الخاصة او المناسبة، واستعينوا باشرطة الكاسيت والفيديو وغيرها من الاجهزة الحديثة في تسجيل وقائع الاحداث.
3/ ارسلوا الاخبار، أي خبر حتى لو يبدوا لكم صغيرا وغير مهماً، أي عتصام او احتجاج الى الخارج والى الداخل والى السفارات الاجنبية في داخل البلد.
4/ تبادلوا الاخبار فيما بينكم، اعملوا نشرة صغيرة لكل منطقة وقوموا بارسالها للمناطق الاخرى وذلك ضمن اعمال التنسيق فيما بينكم.
5/ الرسامون بامكانهم ان يرسموا صورا معبرة للاحداث والوقائع اذا تعذر التصوير.. والشعراء يسجلون وصفا لجرائم السلطة في قصائدهم، ولتتردد في المواكب والمسيرات والمناسبات، لتكون كلها وثائق محفوظة على ظلم السلطة.
6/ ارصدوا تصريحات مسؤولي السلطة واكشفوا اكاذيبهم، وارسلوا ذلك سريعا الى الجهات المهتمة بشؤونكم او التي تحتلمون اهتمامكم.. واعملوا دائما ضد رغبة التصريح بشكل عام، فالمسيرات في مواجهة دعوات الهدوء، والمواكب في مواجهة حظرها وذلك من اجل كسر هيبة السلطة وكشف اعلامها المنافق.






















كيف نساهم في الاعلام للانتفاضة؟

تسعى السلطة الغاشمة الى تكذيب ونفي أي احداث تحصل في بلادنا، مصورة ان الوضع مستتب وانه تحت السيطرة، ولايوجد أي شيء يعكر صفو الامن في البلاد، بالرغم من ان الواقع هو عكس ذلك تماما.
وهنا تكون مسؤوليتنا كشعب يطمح لان يعيش حرا وكريما كغيره من شعوب العالم، ان يفضح هذا التعتيم الاعلامي المخادع الذي يخفي حقيقة تحرك ابناء الشعب الحر لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وهذا يكون دائما عبر استمرار ممارسة الاعلام للانتفاضة التي تطرقنا لتناولها في الحلقات السابقة.
هنا في الحلقة الاخيرة نورد المزيد من النقاط عسى ان ينتفع بها ابناء شعبنا في ايصال صوتهم وقضيتهم لكل العالم، وهي كالتالي:
1/ ردوا على تصريحات رجال السلطة التي تشوه الحقائق، او على ابواق السلطة من صحفيين وارسلوها للنشر في صحف المنطقة وحذروا ابواق السلطة من الصحفيين اذا رايتم تماديا في التطبيل للظالم، وافهموهم ان لا حرية لهم في الاساءة الى ارادة الشعب في الحرية ونيل حقوقه، والصحفي الشريف هو الذين يتضامن مع شعبه او ليصمت، اما الوقوف مع الظالم وضد شعبه (طائعا او مكرها) فهو خيانة ستلحق به الخزي والذل في الدنيا والاخرة.
2/ الهاتف والفاكس امران مهمان، يجب الاستفادة منهما قدر الامكان لايصال صوتكم احملوا كلامكم في صدروكم واوصلوه الى خارج البحرين والى الجهات المختصة.. وتأكدوا ان السلطة لاتستطيع (تقنينا وماديا) ان تضع جميع الخطوط الهاتفية تحت المراقبة ولعل اكبر دليل على ذلك هو انها اعلنت، لان مثل هذا الاعلان سوف يحمل الناس على الحذر في احاديثهم الهاتفية ولذلك يفوتون عليها فرصة التجسس التي تريدها، ولانها تعلم عجزها عن فعل ذلك تشيع خبر مراقبة جميع الخطوط للتخويف.. وعلى أي حال لو كانت السلطة تراقب جميع الخطوط لما قرأت انت هذا المنشور.
3/ انشروا اسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين على اوسع نطاق ممكن، وارسلوها اولا بأول الى من تستطيعون من الجهات المعنية، فالسلطة تريد محو ذكرهم فارفعوهم، وصوروا الضحايا من الاطفال خصوصا.
4/ شكلوا من اجل كل ما سبق لجان مختصة بالاعلام فيما بينكم تتابع الاعمال، ولتكن اللجان تضم في عضويتها قدر الامكان كاتب، مصور، شاعر، رجل علاقات، وماشابه..



















كيف نتسلح بثقافة المقاومة والمطالبة بالحقوق؟

تسعى السلطة المستبدة، الى تصوير حركة الشعب ومقاومته من اجل تحقق مطالبه العادلة والمشروعة، بأنها حركة فوضوية يقوم بها بعض المخربين والمندسين في صفوف الشعب، وان انتفاضة الشعب من اجل نيل حريته ماهي الاحركة متطرفة يراد من خلالها العودة بالبلاد الى الخلف والقرون الوسطى !! وكل هذا التشويه يأتي لهدف واحد، هو تشويه حركة الشعب، وتضليل الرأى العام في الداخل والخارج .وتبرير اساليب القمع والارهاب الذي تمارسه السلطة المستبدة.
هنا يكون واجب ابناء الشعب ان يتحملوا مسؤوليتهم في تعرية هذا التضليل السلطوى وكشف محاولات التشويه هذه، وهذا لن يكون الاعبر ان يتسلح كل واحد من ابناء شعبنا بثقافة المقاومة والمطالبة بالحقوق والتي هي اخطر ما تخشاه السلطة.
ونقدم هنا مجموعة من النقاط والتوصيات المرتبطة بثقافة المقاومة والمطالبة بالحقوق آملين ان يستفيد منها ابناء شعبنا الاباة الذين يتصدون لمقارعة اساليب السلطة القمعية:
1ـ اعملوا على نشر ثققافة المطالبة بالحقوق .. ثقافة المقاومة للاستبداد والظلم والدكتاتورية، هذه الثقافة التي تعتمد على بصائر القران الكريم واحاديث الرسول الاكرم(ص) واهل بيته الكرام ، الواضحة المعاني.. المفهومة المضمون كقوله سبحانه " ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار" " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير" وقوله (ص) " من اعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامةعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله"، وقول الامام علي(ع) " كونا للظالم خصما.. وللمظلوم عونا..".
2ـ حاربوا ثقافة التخلف والانهزام، التي تبثها السلطة واعوانها من المرتز قة والمثبطين، ثقافة الخنوع والتبرير.. ثقافة التمزق والاختلاف، ثقافة التبلد والجمود، لأنها كانت ولاتزال تشكل عقبات في طريق وحدة شعبنا وتحرره من سلطة الاستبداد الخليفية، ولابد ان يعمل جميع ابناء الشعب جاهدين لتطهير الاجواء من كل كلمة سلبية مثبطة، واية فكرة انهزامية، واثارة فئوية.
3.ـ لننشر اساليب التوعية بالثقافة المطلبية .. ثقافة الحرية، في كل ارجاء الوطن وفي كل مكان على الجدران.. عبر البيانات والمنشورات.. عبر اشرطة الكاسيت.. في مجالس الذكر والدعاء، داخل الاسرة.. في المدرسة.. في المصنع.. وفي المساجد والحسينيات، وليحمل الجميع ثقافة المقاومة للذل والخنوع.. وثقافة التحرر والمطالبة بالحقوق.
4ـ لاتستمعوا للمثبطين.. واصحاب الثقافة التبريرية، الذين يخدمون سلطة الظلم بالمجان، او اعوانها الذين لايهمهم سوى مصالحهم الذاتية في الدرجة الاولى، ولاتفسحوا المجال لهم ليلقوا افكارهم الانهزامية في اوساطكم والتي هي احد الاسباب الرئيسية لسيطرة وتسلط السلطة المستبدة.
5 ـ لتتردد صيحات الحرية وشعارات الرفض والمقاومة في قصائد العزاء.. وفي المسيرات الحسينية، وليكتب الشعراء من ابناء الوطن قصائد التحرر والاباء.. ورفض القمع والارهاب، وليصدح بها الجميع في المسيرات والتظاهرات السلمية، لتعرف السلطة المستبدة ان وعي شعبنا اقوى من سيف قمعها واعلامها التضليلي.
6ـ اصحاب القلم.. واصحاب الفكر.. والمثقفين من ابناء الشعب، عليهم ان يمارسوا دورهم في التوعية، ونشر الثقافة المطلبية بما يتاح لهم من امكانيات ووسائل.. من اجل ان نحاصر السلطة المستبدة ونجبرها على الرضوخ لمطالب شعبنا المشروعة والعادلة.







كيف نتعامل مع نشرة (الانتفاضة)؟
منذ إندلاع (الانتفاضة) المباركة في ربوع بلادنا ضد السلطة المستبدة دأبت (نشرة الانتفاضة) على الصدور حاملة مسؤولية طرح الرؤى الرسالية الموجهة للجماهير، ومتابعة ورصد الاحداث وتحليلها بشكل موضوعي وبنظرة ثاقبة تستكشف المستقبل، ورغم حجمها لاتزال صوتاً معبراً عن الانتفاضة وهموم الجماهير وآلامهم وآمالهم.
وهنا نقدم في (دليل الجماهير) مجموعة نقاط وتوصيات ترتبط بالتعامل مع نشرة الانتفاضة وطريقة الاستفادة منها ونشرها على افضل كيفية.
1/ النشرة ليست موجهة لنخبة او فئة معينة من الجماهير، بل هي لكل أبناء الشعب المؤمنين، تتحدث بإسمهم وتتكلم عن آلامهم وآمالهم، لذلك ينبغي على كل من يطلع عليها أن يعمل على إيصالها لكل الناس عبر التكثير والتوزيع والنشر وبكافة الطرق.
2/ أعملوا على توزيع النشرة بمختلف الطرق وإيصالها الى كل مناطق البلاد، وقوموا بتعليقها في المدارس والمساجد والمآتم والحسينيات والمؤسسات والاسواق، وأوصلوها حتى الى أعوان السلطة وأزلامها المغرر بهم، لتكون نذيراً لهم.
3/ من الضروري رصد النشرة ومتابعتها وقراءتها بتمعن وتركيز والعمل عى نقل كل مفيد فيها من رؤى وبصائر وتوجيهات وأخبار الى من لاتصل اليه، وليسعى كل واحد من ابناء الشعب الى تحمل مسؤولية توزيع نسخ منها علىالمقربين منه ومن يراه مناسباً (ليقدر مثلا أنه قادر على توزيع 10 نسخ وأكثر .. وهكذا).
4/ أعملوا عل التواصل مع النشرة عبر الاطلاع الدائم عليها والسعي للكتابة اليها عبر الطرق الخاصة الممكنة _ وإيصال آراءكم وملاحظاتكم لتطويرها، أكتبوا أي مفيد من الاخبار والحقائق عن أوضاع البلاد وما يستوجب وعي الناس به.
5/ سجلوا المواضيع المفيدة على اشرطة (كاسيت) ووزعوها.. حتى يتمكن الاخرين من الاستفادة منها كبرامج إذاعية تزيد من الوعي بالانتفاضة في بلادنا، وكذلك أكتبوا الشعارات المدونة فيها على الجدران وعلى لافتات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Powered By Blogger